
ولم يكن في الدار من الخدم غير (( أم يـــونس )) و(( الحاج مسرور )) . . . الاولى ضامرة عجفاء ، توهم من يراها أنها تنوء بالأمراض ، ولكنها في الحقيقة صلبة العود ، قوية الأعصاب . . أما ((الحاج مسرور )) فكان سودانيا أميل الى البدانة ، طلق الوجه ، هادئ الصوت . . .وكان كلاهما يحسن معاملتي ، ويتعهدني بعطف وحدب ، فشرت نحوهما بحب وشغف ، وشد ماكان يسؤني أن أرى جدي لا يعاملهما بالحسنى. فهو ينحى دائما عليهما باللائمة ، ولا يفتأ يؤخذهما ويسفه آراءهما في كل شيء .
محمود تيمور
الكتاب : سلوى في مهب الريح
المؤلف : محمود تيمور
دار النشر : . . . . . . . . .
سنة النشر : . . . . . . . .
عدد الصفحات : 388 صفحة
روابط التحميل :
الرابط الأول
الرابط الثاني