
رواية حمار الحكيم ألفها توفيق الحكيم عام 1940 م تمتاز هذه القصة
بساطة أسلوبها و تصويرها أحداث واقعية بطريقة لا تخلو من الطرافة و المتعة
وذلك من خلال ذكره كيف اشترى حمارا صغيرا من أحد الفلاحين لمجرد أنه أعجب
بشكله مع ذكره المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار
الصغير و إقامته في الفندق
و إدخال الحمار إلى غرفته من دون أن يشعر أحد بذلك وذلك بعد أن دفع بعض
النقود لأحد الخدم و ركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف
المصري و ما فيه من الفقر و قلة الاهتمام بأمور الصحة و النظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية و إرشاد و قارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي
المصري و الريفي الفرنسي و ذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع
الريف و قد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال
تحسين وضع المرأة الريفية و بين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج
السنمائي و كاتب الرواية بطريقة مبسطة و سهلة و مقنعة بالإضافة للوصف
الرمزي لموت حماره الصغير.
الكتاب : حمار الحكيم
المؤلف : توفيق الحكيم
دار النشر : مكتبة مصر
سنة النشر : . . . . . . . .
عدد الصفحات : 146 صفحة
روابط التحميل :
الرابط الأول
الرابط الثاني